المقدمة :
في وَسط زُحَام الأحلامِ وَ الآمـال تَصْطَدم قافلة الإرداة فِي رصيف الوَاقعِ ، وَ تحكيْ هُموماً لِصوتِ العقل بالداخل .
حتى تتمازج أضواء التحدي المعقول لتُزيح جمودِ السائد المنقول في صفحةِ السَماء ، وَ رُبما تُصيبنا حُمى تأخذنا للسباحةِ ضد التيار !
فَلا يبقَ مِنْ بَيْن أرصفة التبعية نبضاً سِوىَ لمحات خاطفة تهيأت لأن تُبذر فيْ قِفارها جنائن مُعاكسة للريحِ وَ قطافها موسماً لا يحينْ .
وَ لنْ ننتظر التأجيل لأن نقطف خضاراً ، بلْ سنتمرد على تلك المدن الصماء التي مكثتْ تَلْهو بِنَا ثُمَ سلِمتنا لِطقُوْس كينونة الرفع حتى إشعارٍ آخر ،
وَزرعتنا غَلات فِي قفار قطافه في كل موسم يكون نصف مستوٍ / سام
" وَ لنْ تُقطف سنابلنا ، وَ لنْ نُسقى بأجاج ملحهم "
أكوابُ الإنكار وَ الرفض سَنَتجرعها بتوازن عقلاً على عقل ، وَ سنتراكض فِي رحاب العقل لنسمع نبض الخُطى السابقة
في تِلك الأصقاع المُتجمدة جفاءاً بفعل تأكسد إنزيم الجمود و طفرته المشتعلة ما بين تحريم وَ وجوب ..
سأحاصر بعض الأطواق المتعبة ، و قدْ أغيب قليلاً في ظل السرد
أوْ قّد ينسيٍ بعضي بعضي ..
سأجْعلَكم تَتهجئونَ مُعطيات " التحريم العُرفيْ " حرفاً حرفا ، ذاك الذي منه بُعث " التحريم " في كل إطارات حياتنا حيّاً
و على أثرهَ تسربلت التفاحة بعباءةٍ آثمة لا تنفك عَنْ أنقى التفاحات وَ أكثرها إستواءاً
.
.