[خالد الحبشان]

هل يشتري المواطنُ العربيُّ و المسلمُ هذهِ المنتجات بضميرٍ راضٍ أم أنّهُ لا يأبهُ بمصدرها ؟

انا لا أطيق كلمة المواطن العربي
كأنها تذكرني بالحمار الذي يجر عربة ولايعلم ماذا تحوي هذه العربة
\
وأعتذر للسادة العرب عن هذا الوصف
ولكن أعتقد أنه لائق بهم
المهم قبل ان نفكر بالأشياء البعيدة والبعيدة جدا
هل ينام المسلم وجاره راضي عنه أعتقد ان هذا السؤال اخطر بكثيرمن جميع الأسألة التي وردت في أعلاه

و هل تقومُ الحكومات بتسهيل الاستيراد للتّجار من اسرائيل و ربّما تسهيل إخفاء علامة المصدر من على المنتج ؟

كأن الحكومات من كوكبٍ آخر ألسنا نمجد أفعالهم في التلفاز وعبر جميع الصحف
ونبتسم ونرقص أمامهم
كأن الحكومات وصف لأشياء لا نتعايش معها او لانعرفها
قبل أن أخرج احب أن ادون نصيحة
أتمنى من جميع المواطنين قبل التفكير في إسرائيل ان يحترموا الطريق ويقودوا السيارة بمهل وألا يلجأوا لإستخدام المنبهات ألآ في أوقاتٍ ضيقة وحرجة فطنينها يزعج أذني
وأتمنى من الموظفين بقطاع الصحة أن يستخدموا الأدوات الطبية بشكلٍ أنيق حتى لاتتهي أعمارها الإفتراضية قبل أوآنها
كما أتمنى حقا أن يحترم جميع المواطنين حقوق أخوتهم وألا يفتكوا بحقوقهم
النفط المدخل الرئيسي لبلدنا اتمنى أنه لايتعرض للسرقة وان تكون الميزانية شفافة لكي لاتذهب ثروات البلاد ونحن منشغولون في مراقبة البضائع الإسرائيلة
كما يجب أن لاأنسى أن مهمة الدولة الأساسية ان تخلق من الوطن أرضٍ آمنة لكي نفكر ونبدع ونعمل بحريةٍ تامة فالحي الذي أسكن به تحدث به كل ليلة سرقة ولاتوجد دوريات أمنية لتمنع اللصوص من سرقة ثرواتنا .

في الأخير لو بالإمكان العيش في إسرائيل لما لبثت بينكم لحظةً واحدة
إلى اللقاء يامنال
ويعطيك العافية