منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بــوح مكنـــون !
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 02:00 PM   #7
يوسف نايف الدهمشي
( شاعر )

الصورة الرمزية يوسف نايف الدهمشي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

يوسف نايف الدهمشي غير متواجد حاليا

افتراضي


في أحد أحياء الرياض .. كانت هناك عائلة حياتهم جيدة نوعاً ما .... في أحد بيوت الحارة الجميلة والجديدة كان أبو أحمد ((تاجر السيارات)) متزوج منذ 9 سنوات
..
..
..

وقد رزقه الله بثلاثة أبناء وبنت .وابنته الوحيده كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة ..... وكانت زوجته ((أم أحمد)) شديدة الحقد والكراهية ولاتحب الخير لأياً كان .. إلا لأولادها !

بسبب تصرفااتها وأفكارها الغريبة لم يستطع ((أبو أحمد)) تحملها فهددها كثيراً بالزواج عليها ..فتهدأ فترة محدودة وما تلبث إلا أن تعود إلى تصرفاتها .. لم يستطع التحمل أكثر من ذلك

فبمعاونة أحد أقربائه وإلحاحه عليه بالزواج من أرملة من نفس قبيلتهم عرفت بجمال الروح والشكل والأخلاق وطيبة القلب ..

فكر كثيراً بالموضوع وبعد أيام ذهب بالفعل ليتقدم بخطبة تلك الأرملة التي توفي زوجها بعد شهرين من زواجهما !!

وبالفعل تزوج بها .. وأحس بأن حياته الماضيه كانت هباء منثورآ .. كانت حياته سعيده للغاية مع زوجته الجديدة لم يستطع الابتعاد عنها أبداً حيث كان قد أستأجر لها شقة بعيدة نوعاً ما عن بيته الأول ..

بعد شهور قرر إخراج المستأجر والذي كان يسكن في الطابق العلوي لبيته لكي يأتي بزوجته الجديدة رائعة الأخلاق والجمال ..

أعرف أن الكثير يتساءل عن زوجته الأولى أم أحمد .. ولكن صبركم ستشبعون من أفعال تلك الحرباء !!

لم تكن راضيه أبداً عن الزواج ولكن تم رغماً عنها ... ثم لم تكن راضيه عن غياب زوجها كثيراً عن بيتها بسبب وجوده عند زوجته الثانية ! ولكن لم يتغير شي فكان كثيراً مايتواجد بشقة زوجته الأخرى والتي يرتاح كثيراً بجانبها ..

أبت أم أحمد بعد أن عرفت فكرته بنقل زوجته إلى بيتهم ! وحاولت مراراً وتكرارً ولكن دون جدوىآ .. فأبو أحمد لايستطيع فراقها وبنفس الوقت يخاف الله ويريد العدل بينهما .. فرأى الحل المناسب وجودها وسكنها ((فوق أم أحمد)) !!!!!

وبالفعل سكنت زوجته الثانية بجانبه .. ولم تسلم من مضايقة أم أحمد لها في كل الأوقات وعلى الرغم من ذلك لم تكن تخبر زوجها بما يحدث معها .. بل حاولت كثيراً زيارتها ولكن قوبلت بالرفض والإهانات المتلاحقة !! ورغم هذا كله كانت الابتسامة دائماً تعلو وجهها ... و كانت تغرس في قلوب ابنائها وعقولهم بأن هذه المرأه شريرة وكانت تعاقب كل من يحاول السلام عليها أو الخروج إليها في شقتها !

بعد سنه رزق أبو أحمد من زوجته الثانية بابن .. اتفقا على تسميته ((فهــــــــــد))
..
..
..

 

التوقيع

إذا سكت المجنون في مجلس كثر فيه اللغط , ظننته أعقل الحاضرين !!

usf010@hotmail.com


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف نايف الدهمشي ; 02-03-2010 الساعة 02:02 PM.

يوسف نايف الدهمشي غير متصل   رد مع اقتباس