منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حينَ كَفَّ التأتأة إثمُ الجَواب ..!‏
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 12:56 PM   #1
عبدالله مصالحة
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله مصالحة

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21731

عبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعةعبدالله مصالحة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حينَ كَفَّ التأتأة إثمُ الجَواب ..!‏


دَوريٌّ حِملُ اللَّثغاتِ المُنتَفِضَة مِن وَلَعِ الألسِنَة .. تستمرئ عِصمَة الوقوف على ساريَة الامتِعاض
تَشدُّ ألفيَّة عُمريَّة في رأسِ الأحاجيّ ويتدَغدَغ مَوطئ القَدَم بصَعقٍ لا يَجيء بـ إقدامْ



ها هو دغل الانكِماشِ في فَوضى الطَّفافِ يَقسِمُ أبواغَ الجُنون مَنالَ الجَسَد
يَشحَذُ سَيفَ المُناجاةِ وَصلا ً لا تَرُدُّه الأحايين , حينَ دَكٍّ لذاتيَّة الإنسيَّة الضائِعَة
يَستَقيمُ القَلب بنافِلَة : أن وَجهك الوَحدويّ ناقِمُ بلا ظِلّ , يُدشِّنُكَ لامَحسوسَ الفَراغ
سَعيا ً إلى صَوت الإحساس الدَّفينِ بِطنَة .. فلا يَقرَبُكَ السُّكون حينَ إعتلاء
وتَقرَبُ دونه عِصمَة العُدول , فلا يأسٌ في يأسِكَ ما دامَ نَبضَ التَّسكع في الذَّاكِرَة يستَطير




أجابَكَ الجِدارُ في نَزيفِ ابتِلاعِكَ لـ وشوَشة الحيرَة : لتقف عِند رَوضِ سَعلكِ شافيا ً
مشرِقا ً حُزنَ الجَوانِب , حُزنَ الرؤى , حُزنَ كَونِكَ طَيفٌ يَلعَب
فلا تتأهَّب للآمالِ في ضَواحيكَ الباردَة : أنتَ أنت قيلَ عِندَ السَّماء الثُّبوت .


ارمِ بسَهمِكَ حُجَّة ما لا تَشاءُ إكتِمالا ً .. وعُدَّ جَوابا ً يَستَقيمُ في أزيز الرّوح
غالِب حيثيّاتِكَ المُغبَرَّة بشوق مفضوضُ الكُنه إلى أرضٍ تربَّع بها الهُدوءْ
فما عَن يمينك وشِمالِك مَوخوزٌ بقرارٍ يُدليكَ الارتياح



يا حَركاتِ اللِّسانِ الموجِعَة بـكَفى, الموغِلة برَدِّ الأحاديث , ذَيّاكَ صَوتي
فـ رُدَّ حاجيّاته رُدَّ تَحرُّره رُدَّ طُفولَته إلى عادِل نِظام يأبى قَصفَ العَناء
ولا تُغالِب كَهالَته بعصا الرَّفضِ عاتيا ً , ما الزّادُ دونَ صفير مِن جَوف إرادَتك



ابقَ فَحلا ً في اقتِناصِ الوُجهة الدّاميَة, رادٌّ أمرَك عرضَ حائِطِ التَّبليغ
وسَلامٌ يَمتَثلُ عَدَمَ الإقبال, ما تَركَته الارضُ شَوكا ً حينَ بذر
لا تُذريه ثَمرا ً ينبتُ الدَّواءْ حينَك .

 

التوقيع

اللهم نصرك الذي وعدت ..

عبدالله مصالحة غير متصل   رد مع اقتباس