لَفتتني كَلمة ( صَاحِبي ) وتِكرارها فِي مَطلعين .
لِبَيتين أجِدهُما , مُتكأ الحُب فِي الأبيات , كَان باستطاعةِ الكاتِب أن يَتخيّر مُناداةٍ أقربُ مِن ذَلك , لِيُعبّر عن شُعورهِ الْعِشقي الْحَزين ..الْمَلكُوم بِالطعنة ..
لكنه أيضاً : يبدو حَازِما ً بنبرةٍ حنونة ..وبِذلك أظنّ بأنه يُمكنني تَمييز الشّعور بعد ذَلك فِي وَسِيلة الْمُساعدةِ الأولى .
ولِأثِر نُقطة صَغيرة :
أستنتجُ مِن ذَلك بأنّ الْشَاعِر , لا يَميلُ إلى الْغَزلِ أو الْمَدحِ فِي نْصُوصهِ ..وإن كَتب الْحُبّ فإنّه يَكتبُه
عالياً لا يَنْثَني .