ومضة ٌ قَبْل / قَبْل الْبِداية :
أنا فِي الْوقتِ الْفَاصِل بَيْن مُذَكِرةٍ و أُخرى , وقتُ استقطاعٍ , أعلمُ بأنّي : سَأتنفس ُ بِه جداً .
وَمْضَة قَبْل الْبِداية :
حقيقةً لَم أميز بتأكيدٍ أن صَاحِب الأبيات شَاعِر أو شَاعِرة , أنا بَين الْبَيْنَين .. لكن هَذا لا يُهمّنى حَالياً .
وَ بِدايةً :
صَوتُ النّص الْصَادح كَشمُولِ الليل .. لَم يَكن حَزينا ً كَما يَنبغي .
رغم إن الْحديث كَان دَاخلِياً بَحْتاً .. لكن كَاتبُ الأبيات فِي هذا : حَزم روحه جِداً , ولِذلك جَاء الحزمُ و الحُزن سِياميان هُنا .
وعَلى ذَلك أقول بأن صَاحِبها .. عَلى غير أنّه يَمتازُ بِالمُفردةِ القويّة , إنّه يَمتازُ الْشعُور الْمُلامِس بِطريقةٍ الْوَقعِ الْبَاصِم , هو يَقول هُنا :
زهّبه خنجرك وابشر والله انه مايضام
.../ لـ احشمه لين يتنامى جرحك بروحي صله .
وأعلّق : إنّه حُزنٌ قيْم , يَرفعُ رأسه , وَ يَستطيع ُ ضَبط نفْسه ِ مَع نفسه ..وَأعلّق بِتكرارٍ : صوتُ النّص فِعلاً لم يكن حزينا كَما يَنْبغِي على الْحُزنِ الْمُعتاد عَلى الْوَهنِ الهادئ..
- إنّه حَزين ٌ بِطريقةٍ مُهِيبةٍ خاصّة .