ذكرني المقال بأشياءَ كثيرة منها ما جاء على لسانِ يهودي قال بصراحةٍ وعلى الملأ :
"نحنُ نصنعُ ما تريدون نكذِبُ كما تشاؤون نبذُلُ الغالي والنفيس لنمتعكُم بما تشتهون
أنتم من ابتدعَ حكايا لا وجودَ لها ونحنُ جعلنا وجودها حقيقة أنتم من أرادَ التخديرَ
فصنَّعنا المُخدِّرَ وقمنا ببثِّهِ على الشاشات , ملأنا به الصُّحف , وألقيناهُ على أسماعكم
عبرَ المذياع"
مِنَّا من هو العاقِلُ الذي ينادي بأعلى صوته يصيح , ومنَّا من باتَ جسدهُ حولَ الأوهامِ
مُعتلَّاً طريح .
ألا نعي قول المولى عزَّ وجل "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"
عزاءٌ متواضع
أن نُبقي على مقالاتنا تصدحُ من قَهَرٍ مكتوم
شيءٌ من الكلمات أبلغُ من صمتٍ جائر !
عا/بث