صباحك وَ السكينة أيتها الفاخرة فاطمة العرجان
عزيزتي وحدها المنَابر الإعلامية و ليست كلها أيضاً هي من ساهمت بخطوات خجولة و مرتجفة خوفاً و ذعراً من التسلط الأكبر و الأهم
و أما الخطب الدينية فلن تجدي من منابرها من سيعارض أو يمانع بل أنهم سيسارعون للمباركة تفعيلاً لمنهج الجمود الذي تأدلجت عليه بعض العقول ، و ليس كل الوعّاظ و رجال الدين كذلك
أعلم أن بينهم مَنْ يعارض هذه الأنساق و لكن لِمَ هم صامتون ، لست اعلم حقيقة .. !
شيوخ القبائل وَ كهنوت الأعراف المستطيرة افكاً لنْ يباركوا هذه الإنكارات يا عزيزة ، و أمّا عن القتل و العفو و كنس الثأر فهذه مجرد لوائح مدائحية تطبيلية يسألها ذو الرياء للتعمم بعمامة نيل المدح
و سفر السمعة العربية الطائية لكل أصقاعنا الصحراوية او تزيد ..
حقاً نريد توعية و صحوة ثقافية لتكنس هذا الجهل و الصمت الذي أطبق بشفتيه حيال هذه القضايا و التي تُنتهك بها الطفولة
شكراً لك عزيزتي ، وفقك الباري و حماك