..
حين يكتمل صوت الفَجر بحُنجرة سماَء تأتي ب نوُر ينتصِف جين اللهفة
يقِد النهاَر أطراَف سنابِل الذِكرى ويكور الانتظار بقاياه بقبضة تقتص منه
ويرتحِل السواد يجر أذيال الأحلاَم ف لم تعتد النهوُض " باكراً "
الوقت يقفز بِك كَـ أرجوُحة تعلو بكً ومن ثم تهبِط
وأنت لا تُدرك حَجم الفاَرق ما بينهُما فهو كَ الركض بأقداَم عارية
تتسول الخطواَت وتمضي بلاَ شعُور حتى تقِف عند نِهاية تتحسس لإجلِها الكثِير ..!
؛