نعم يا نهله ,
الفقد لاسع جداً كالبرد كفقدان فطرة البكاء , كنسيان الشمس قدرتها على الدفء ,
الكون اضيَقُ من غرفتي الصغيرة بدونهم ,
لذا كان سرد التفاصيل التي اشرتِ إليها مواساةً لصدري وتشجيعاً لأضلعي على مواجهة الشتاء
نعم انفعلت , صرت اركض في الأمس تائها , اجمع الاشياء المنسيّة لأرتّب قلبي
كنت ابتهل ليعود الدفء إلى الرماد
و ينام !
,
تعلمين يانهله بأنّي اقدّر متابعتك كثيراً
وفرِحٌ بها ,
شكراً لما تنثرينه من فِكر ,
وأكثر لروحك الكريمة