منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الشُّهَداء ... [ اسْماءٌ وَ صُوَرٌ ] ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2010, 09:57 PM   #8
حنان العصيمي
غُرْبة

افتراضي


أما عم الشهيد علي هزازي فقد عبر عن اعتزازه وفخره باستشهاد ابن أخيه محمد بكونه عما لأحد الأبطال الذين قدموا أرواحهم لخدمة دينهم ووطنهم
ومات ميتة الأبطال في ميدان الشرف والكرامة ،وأكد الهزازي أن من حق الوطن علينا جميعا أن نبادر لحمايته بأنفسنا وأموالنا وكل مانملك
وسنقف جميعا صفا واحدا مع قيادتنا الحكيمة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره في كل الأحوال والظروف

أما اخوان الشهيد يحيى وعبدالرحمن فقالا: كان الشهيد -رحمه الله- عطوفا علينا وعلى أمه ووالده واستشهاده في سبيل الدفاع عن وطنه
لهو مفخرة لنا جميعا ونتمنى ان شاء الله أن نسير على خطاه ونتشرف بالدفاع الوطن والتضحية من اجله فهو اقل شيء ممكن ان نقدمه له.

يذكر أن الشهيد محمد الهزازي يبلغ من العمر 24 عاماً وهو اكبر اخوانه التحق بلواء المظلات بمنطقة تبوك عام 1424ه
متزوج منذ عام وليس له اولاد، والده رقيب أول متقاعد من الجيش السعودي ومقيم في أبها بمنطقة عسير له من الإخوان سبعة .

رحم الله الشهيد الهزازي وجميع شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ملاحم من ملاحم البطولات والتضحيات والفداء .







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ودع أكثر من خمسة آلاف مواطن وقيادات أمنية بجدة ومكة المكرمة جثماني شهيدي الوطن وكيل رقيب هليل المطيري
والجندي اول مظلي ابراهيم النجمي من منسوبي القوات المسلحة اللذان استشهدا قبل امس الاحد في جبل دخان
لحظة تلبيته لنداء الواجب مع زملائهما البواسل المرابطين على الشريط الحدودي الجنوبي للدفاع عن أرض المقدسات الإسلامية
ودحر العناصر المسلحة المتسللة واحتضنت مقبرة التوفيق بمحافظة جدة الشهيد هليل المطيري فيما احتضن ثرى مكة المكرمة جسد زميله ابراهيم النجمي .

وكان جثمان الشهيدين قد شهدا اثناء وصولهما جوا بطائرة القوات المسلحة لقاعدة الملك عبدالله الجوية بجده
استقبالا رسميا حاشدا من زملائهما منسوبي القوات المسلحة يتقدمهم قائد القوات المسلحة بالمنطقة الغربية
اللواء ركن زعل بن سليمان البلوي الذي اكد لـ"المدينة: ان الشهيدين رحمهما الله
قد كسبا شرف الشهادة في سبيل الدفاع عن الدين والوطن قبل زملائهم منسوبي القوات المسلحة الذين لايزالون يبحثون عن هذه النهاية السعيدة
في سبيل رفعة الدين والوطن مؤكداً أن قواتنا المسلحة المرابطة على حدودنا الجنوبية قد استطاعت بكفاءة عالية
القضاء على خفافيش الظلام من شرذمة المتسللين وبين ان القوات السعودية
قد استطاعت بفضل الله عز وجل ثم بعزيمة ابناء الوطن المخلصين من دحر المتسللين وهؤلاء المتسللين مدحورين
ونعتبرهم منتهين وللزوال ولن نسمح بعودتهم فيما بعد خاصة وانهم عبارة عن عصابة خونة وجبناء يتسللون مثل اللصوص
الذين يحاولون ان يمارسوا جرائمهم في الظلام ولكن قواتنا المسلحة كانت لهم بالمرصاد.

و كشف شقيق الشهيد ابراهيم النجمي ان شقيقه الشهيد قد اتصل عليهم قبيل استشهاده بساعات
وطلب منهم ان يدعوا له بان يرزقه الله الشهادة وقد تحقق له ماتمناه حيث اكد له زملاؤه المرابطون
ان الشهيد قد قام فور اصابته بالسجود لله وردد الشهادة عدة مرات قبل ان يلفظ انفاسه.
واكدت أسرة الشهيد المطيري ان شقيقهم كان يوصي في اخر اتصال له مع اسرته على طاعة الله عز وجل
والحرص على بر والده (المقعد) وبين زملاء الشهيد المطيري الذين كانوا بجانبه
لحظة اصابته ان الشهيد قد اكتسى وجهه “ابتسامة السعادة” قبل رحيله الذي ختم له بالشهادة.



والد الشهيد النجمي : وصيته بابنائه آخر ما قاله لي.. وشقيقه بالجبهة : نعيم الجنة آخر حديثه معي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أولادي أمانة في عنقك يا أبي»..كانت هذه آخر عبارة سمعها محمد عثمان النجمي
والد الشهيد ابراهيم محمد النجمي الذي استشهد على حدود المملكة في الحرب مع “المتسللين” .

والد الشهيد (75) عاماً قال :إن ابني كان يتميز بحسن الخلق والاستقامة والصلاح
وكانت الابتسامه لا تفارق محياه دائماً وهو أكبر وأفضل أولادي براً بي وبوالدته،
وكان رحمه الله يتحمل مصاريف أولاده وزوجته بالإضافة إلى تحمل مصاريفنا أنا وأخوانه الذين لم يحصلوا على وظائف بعد .

وأضاف الحمد الله الذي منَّ على ابني ابراهيم بالشهادة وهو يدافع عن حياض وطننا الغالي وهذا مصدر فخر واعتزاز لي وقد عاش ابراهيم بطلاً ومات بطلاً .
وأوضح أن ابراهيم كان يتصل به في الصباح والمساء ليطمئن على صحته وصحة والدته وفي آخر اتصال كنت أوصيه بالصلاة
وذكر الشهادة وكان يوصيني على أولاده والاهتمام بهم ومبدياً استعداده لتقديم جميع أولاده العشرة فداء للوطن الغالي.

مشيراً إلى أن ابراهيم يعاني من تراكم الديون التي اثقلت كاهله فقد وصلت إلى قرابة أربعمائة وخمسين ألف ريال.
وذكر علي محمد الشقيق الاصغر والذي كان مرابطاً معه في ساحة القتال كنت ألتقي بشقيقي ابراهيم في الصباح والمساء كل يوم
وكان في آخر لقاء جمعني معه يحدثني عن الجنة ونعيمها ويوصيني في أولاده وتربيتهم.

وأوضح أنه تلقى خبر استشهاد أخيه عن طريق بعض زملائه مضيفاً أن الشهيد
في الوقت الذي استشهد فيه كان لديه وقت راحة ولكنه أصر على مساندة رفاقه في مواجهة العدو .

وذكر المقدم تركي بادي الذي قاد موكب جنازة الشهيد من مطار جدة إلى ذويه
وأقاربه في مكة المكرمة أن الشهيد يتميز بحسن الخلق واستبساله في الدفاع عن حياض الوطن
مثلما ذكر زملاؤه في ساحة المعركة وأوضح أن هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا الشهيد البطل وأن الكل هناك يتمنى أن يمن الله عليه بالشهادة .

والشهيد ابراهيم النجمي يبلغ من العمر30 عاماً ، ورتبته جندي أول،
وتزوج وعمره 24 عاماً وله اثنان من الأبناء وهم طارق وعمره 6 سنوات وعبدالمجيد وعمره 4 سنوات وبنت واحدة هي مها وعمرها 3 سنوات


والده المصاب بالجلطة: ابني كان باراً بنا.. وإخوته: فخورون باستشهاده


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

.. يتبع

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل   رد مع اقتباس