
المَرأة التِي يَعبث بـِ قلبها الرِجال .. زَوجةٌ غَيّر صَالحةٌ
لـ بِناء حَياةٍ سَلِيّمةٍ خَاليةٍ مِنّ رواسِبْ المَاضي .. إلا في حالةٍ واحدهـ ..
التَوبة لأن الله عِنّدما شَرع بَابْ التَوبة جَعلة كـ مَطر يُزيل أدران المَاضي ..!!
الفَتاة : هِيّ الخَاسر الوحيد مِنّ جَراء العِلاقات العَاطفية ..
ولو أدرَكتْ كُل فَتاة أنَّ الرجُل مهما صَدق مَعها فَهو لايَعْتَرف
بِوجود أُنثى حَقِيقةٌ إلا حِيِنّ يَرى زَوجتُه التي بَاركَتها له والدتُه
وأُخته .. وعائِلتُه .. و في مُجتمعنا السُعودي بالذاتْ ..!!
ولو عَلِمتْ كُل فَتاة أنّ الرجُل لايُؤمن بالحُب عَبر العِلاقات غير الشَرعية
ولكِنه يُصادق لـ ذلك هو.. يُحب سِريعاً .. ويَنسى سَريعاً..!! وَيتزوج سِريعاً ..!
لـ تَرفعت كَثيراً على أنَّ تُصبِح لُعبةٌ في أيديهم وَنزواتِهمْ
لا وجود لشيء إسمه الحُب بيّن الجِنّسين بِمعناه السَليم
إلا فِيما شَرعه الله الذي خلقهما وهو الذي يقلب قلبيهما بين
إصبعين من أصابعه .. لذلك قال : " وَجعل بَيّنهما مودةٌ ورحمة "
كُمْ سَيَكون جَميلاً أنّ تَكون أول نَبْضَةٍ في قَلب فَتاة هِيّ : للرجُل
الذي سـ تبْني مَعه حياةٌ جديدةٌ بَعيدةٌ عن خِيانات الماضي
وجِراحُه .. بعيدةٌ عن المُقارنات بين براءته و بين زيف غَيّرهـ ..!!