اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب
ها أنت ذا تقولين , وها هو ذا منسوب البحر يهبط
ونحن نتابع الحدث العظيم
ها قد سقطت كل القلوب المليئة بالحب الى أسفل القاع
و ظهرت كل الجزر المغمورة تباعاً
واستوت كل القلوب الفارغة حول الجزيرة
من سيرمي بسنارته إذاً.. ؟
الجزيرة خالية...!
لكن المشهد جدير بالشعر
والشعر يحتاج لسلم
يدان عموديتان
وقدم يمنى مستوية
وأخرى موازية
وما تبقى من الجسد معتلٌ لكن...
ليس بما فقد وإنما بمتعة المشاهدة
أميرة الشام منال عبد الرحمن
هذا النص فيه من الاختلاف ما يجعله أكثر تميزاً
وأشد أثراً لذوائقنا العطِشة
توفقت فيه وبامتياز
مودتي واعجابي يا منال
|
لم يكُ للغرقِ صوتٌ , ذاكَ ما أحدثَ الجلبةَ العظيمةَ في آذانِ المنتظرين
يدُ الحبِّ المختفيةُ تدريجيّاً في أعماقِ البردِ كانَت وحدَها تُدركُ الخوفَ في خيالِهم الخائف
مصيرُ الأبوابِ الوحيدةِ أن تُعمّرَ مُثلثّاً يبتلعُ كلَّ ناجٍ من ذاكرتِهِ على متنِ الألم
المفاتيحُ تطفو إذ لا حاجةَ للأقفالِ المكسورةِ وهناً بها
و الصّناديقُ الطّافيةُ من غياهبِ التّيهِ تبحثُ عن بداية
و الجلبةُ تزداد و كذلكَ التّوحّد ..
أستاذ ياسر ..
حضورُكَ يستفزُّ الأفكارَ الغافية كما أنَّ حرفكَ يحترفُ ذلكَ
سعيدةٌ أنا بحضوركَ و ممتنّة .