اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه
..
لَيتَها تُغافِلَهم وَ تُخبره :
بِأني لا أزال أَدُق كَفايَّ بِظِلِهِ عِنْد مَداخل المَنزل حيناً ..
وَ حِيناً أركضُ للرصيف أُوَزِع ظِلِي لَعلّه
يَشتَم رائـحتِي وَ يَتبعنِي!
وَلكنِّي بِتُ أخشَى أَمْرُ القَادِمين ،
إن أملأوا طُرقاتنَا برائـحتِهم النتنة!
أو إن كانُوا قَادِمين لِ طَرْقِ البَاب ،
مَاذا سَ أفعلُ حِينُها ،
وَ أنا قَد رَددتُ الكَثير الكَثير وَلاء لك!
|
حياة
لأنها وليدة اللحظة
أتت بهذا الحس المرهف ،
والشعور العفوي بالأشياء ، والظل ..
بالرغم من أن الظل لا يعني شيئاً دون النور ..
إلا أننا نتبعه ، نتبعه وبإصرار على أننا سنلتقي بـ صاحب الظل هذا
رغم معرفتنا به ، إلا أننا نتكور في جعبة الصمت التي تكتنفنا ..
كم نحن موبوؤن بـ [ الإنتظار ] مهما أومىء لنا الصيف بالإنصراف ..
حياة : نص مُغرق حتماً ،
وكم هو ممتع حينما نقرأه بـ أعيننا فقط .
شُكراً لكِ يا جميلة