الإهداء : لأسوأ رسالةٍ في حياتي!
مع أول رأس السنه تحققت أحلامكِ يا أمل!
تلك الكوابيس التي كانت تخيفكِ كل ليله ..! كنت اهدئك وقتها وكنتِ تقولين سيحدث شيئاً لنا
وكنتٌ أأتيكِ بالحلم لأوقظكِ لصلاة الفجر ..!
لا أحد يعلم ان رجلاً من حائل لا ينام إلا على صوت إنثى من : تبوك!
ورحيلكِ المؤلم لم يدع لي شيئاً سوى دعوة الحزن لقتل فرحة العام الجديد
وكل الأيام التي قمتِ بعدّها .. لأجلنا .. إنتهت .. ولم اعد رجلاً عظيماً من بعدكِ .. يا أمل!
أتذكرين :
كلمة ( ياجينيني ) وأن الكتابة عني أصبحت صعبه!
الآن أجدني في أصعب مراحل الكتابه ..! حين أتحدث عنكِ وانا خلف إسم مستعار .. !
وحدها الرسائل القصيره من صوتي التي تخرج حين اتحدث عن الحب!
ووحده الساكن في صدري يعلم كيف أكون حين اتحدث عنكِ ..! و لا أحد يستطيع مشاهدة عيني .. ومعرفة ما يحدث بداخلي .. !
وبعد الغياب المؤلم .. أصبحت رجلاً منسوخاً .. متكرراً يرافق الجميع .. ! يحاول ان ينسخ الإبتسامه من وجوه من حوله ليضعها على وجهه ..
لا أخفيكِ أن الحزن قد استيقظ وانا لا استطيع مواصلة الكتابة عنكِ خلف إسم مستعار .. إحتراماً لقداسة حبك ..!
أمل :
من قالت انها أمي التي لم تقم بإنجابي! ..
من قالت انها لا تشعر بأنها إنثى إلإ في وجودي ..
من قالت .. الكثير مما لا أستطيع قوله ..... !
واللعنة على الإسم المستعار!
.
.
.
ورقة من تحت الطاوله!
الإهداء : لمن أعرف الطريق إليها وأنا معصوب العينين ..!
الحاله : محاوله لرؤيه ..!
.
.
.
حين لا أستطيع مشاهدتكِ ..!
أذهب إلى المرآة .. لأرى عيني .. فأراكِ ..
اراكِ ..!
وأرى مرقدي في عينيكِ ..
وكيف ..؟
كيف ... !
تمشي قدماك ِ ...!
وارى الأرض فيك .. واراكِ بلادي ..
.
.
وحين اراكِ أمامي!
أعرف ان عيني .. تعمل جيداً!
.
.
.
عطر سلمى !
مؤيد
كي أمنع تهشيم المزيد من الجماجم
اتيت على ما تبقى من التعريف
