حاولت البدء من النهاية لا لشيء وإنما لمخالفة المعتاد فقط !
ولكن مالفائدة إن كانت القراءة تحتمل الرأس المقلوب .؟
تعاسة مُفرطة حدّ الإزاحة من حيث أعلم ولا أعلم .. وصَفحٌ أبيضٌ لم يعد يحتمل الوجود !
خروجٌ غير موفـّق تماماً .. يتبعه دخولٌ بـ " تردد "
إستنفار وإستنكار ..
والأيادي خاوية إلا من القسوة !
موعدٌ جديد لإرتداء الأقنعة .. وتَعاونٌ بدون مُعاوِن
ولامشكلة دام أن سقوط أحدها سيُعلن عن ظهورِ آخر !
القلب أسْود !
والرمال تغطّي كل إحساسٍ ميّت .. و الأرواحُ الراحلةُ تُعلنُ الشهادة
والصّقيعُ يستفردُ بالجسد .. لينتفض معلناً حرباً جديدة !
من هنا فقط أنتهي .. لأبدأ
من حيث انتهينا تماماً
ذاك الطريقٍ الذي لايحتمل النظر إلا بإتجاهٍ ثابت ..
فإختيارهُ يعني اليقين بأنّه الأبْسط .. ولا عودة !
سيطول البكاء ..
ولا أسف نحو كل إختيار تم احتساب نتائجه بـ " دقة " !
فـ هنا يقف القطار لـ يفترق في اتجاهين كلاهما يحمل قيمة ( الموجب )
والمحطة سـ تذبل في فصلِ الخريف
ولن يبقى هناك أي موضع يرصد اللقاء مجدداً !
لن يبقى أيّ مذكّراتٍ أو تفاصيلٍ يوميّة ..
البَقايَا فقط .. ستنثر كل الذكرى على فراشِ الإغتيال
والأبواب ستوصّد بإخلاص حيثُ توجد كل دلائلِ الجريمة !
.
خطّ دفاعٍ يقاتل بـ ضمير ميّت
وهو يعلم بأنهم لايستحقون التضحية !
يطوّق المقصود بكل مايمكن ..
والقائد للعواطف سيرحل للغير بمجرد إشارة غير مُبالية !
وضع بصمته في كيان كلٍ منهن
وأحدهن مازالت تحمل بقايا أمل في " إرتفاع الرصيد "
قلوبٌ مازالت تحمل باقات من نقاء في عقدة من الزمن لم تعد تؤمن إلا بالتضاد !
و صفاءٌ يصفـّق بأريحية لبضع أوتارٍ حيّة ..
مع أن حقيقتها صورة طبق الأصل لـ حيّة !
نصيحة أخيرة ..
لكل من يهوى العبث بالسيف ويمارس القتل بعشوائية ..
حاذر أن تجرح نفسك فـ تقتلها !
وإلا فـ كفّ عنك مايفوق قـُدرتَك ،،،
وفي المحراب أطلب العفو والصفح !