اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري
.
.
آمَنتُ أن لغيابهم مَبدأ إقناعَّ الشمس بتراخي نورِها على أَكفف البَرد/نهرٌ ضحل/عُشبٌ مريضَّ.
فقدهم كعبورِ المشلولَّ على شارِع حُبِ بلا أقدامِ مُهرولة تنعش في صَدرك الواقِع, وتصرخ بشعار " إني هُنا أتحدث إلى الطُرقات " .
د. عمرو الساهري
لَسنا ننتظر الإجاباتَّ الهاربة كما المَوت , ولكننا نتمناها أَن لاتَعود بما أنها هاجَرت بقناعة , للا تثبط بعودتها قرار مَضينا إلى السَحاب .
هُنا الأعيُن لا تَقرأ .. بل الجوارِح إستفاقت أخيراً على حرفك النور والبلورَّ .
تحيتي
|
الاستاذه الفاضله / حصه العامرى
*
أطقها شهيد الحق الحسين بن منصورالحلاج وقال
واللهِ لو حلف العشَّاقُ أنهمُ موتى من الحبِّ أو قتلى لما حنِثوا
قومٌ إذا هُجروا من بعد ما وصلوا ماتوا وإن عاد وصلٌ بعدهُ بُعِثوا
تري المحبين صرعى فى ديارهم كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا
-
وأراك قد أضأتِ كون حروفى بنور بصيرة ردك
فيا الله ما أحلى ما كتبتِ
وكأنك غصت بصلب الكلمات
وأخرجت منها المكنون
فشكرا جزيلا لهذاالذوق الكبير