.
.
آمَنتُ أن لغيابهم مَبدأ إقناعَّ الشمس بتراخي نورِها على أَكفف البَرد/نهرٌ ضحل/عُشبٌ مريضَّ.
فقدهم كعبورِ المشلولَّ على شارِع حُبِ بلا أقدامِ مُهرولة تنعش في صَدرك الواقِع, وتصرخ بشعار " إني هُنا أتحدث إلى الطُرقات " .
د. عمرو الساهري
لَسنا ننتظر الإجاباتَّ الهاربة كما المَوت , ولكننا نتمناها أَن لاتَعود بما أنها هاجَرت بقناعة , للا تثبط بعودتها قرار مَضينا إلى السَحاب .
هُنا الأعيُن لا تَقرأ .. بل الجوارِح إستفاقت أخيراً على حرفك النور والبلورَّ .
تحيتي