خلف المهيلان
ــــــــــ
* * *
كُل الترحيب بك .
:
أولاً : تأكد بأنّ طلب الإنصاف وَ العدل فيما هُو عائدٌ للذائقة ، أمرٌ صَعْب - إنْ لم يسْتحيل - .
ثانياً : في مِثل هذه الحالات ، تؤخذُ نوعيّة المُسابقة مَع الأجواء وَ الظروف المحيطة بها دَوراً مهمّاً
في تفضيل النصّ وَ شاعره على نصٍ آخر وَ شاعر آخر .
:
أمّا عن رأيي في النصوص السّابقة :
أرى أنّ المُستحقّ للصّدارة هذا النصً
[poem=font="simplified arabic,5,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما أنشدك يا ليل هي داخل الذات = ادري بها ضيفه ولا هي خفيه
وان كنت تسمع داخل الجوف ونات =ضيفي غدى منّي وناره لضيه
ماهي بعشرة يوم إلّا اربعينات = علم ٍ قديم يفسّر المهمهيه
ما فات مات ولكن الحي ما مات =سبة عناي الحي والنار حيه
كيف الجفا حق الوفا حق ما فات = دام العمل يجزى ولو كان نيه
تعطيه من روحك ولا تاخذ فتات = ويغيب مع غيرك تناسى العطيه
ياما سهرت لخاطر ٍ بالدفا بات = واعطاني في ظهري طعونه هديه
من شافني تكّت مشاعره عبرات = قام ايتحسبن هالحياة الرديه
من خان ما يلقى رضا الف هيهات = اكبر قهر رجال ؟! .. جحدة خويه
واللي يعاني من ردى الحظ .. ساعات = ياكيف لو اصبح بطيبه ضحيه
يا ليل خبّر دايم السيف بالذات = صار العنا مع جوف نافع سميه[/poem]
:
لِخلوّه مِن عَسف بعض الألفاظ وَ القوافي - كما في النصوص الأخرى - ،
وَ لِـ اشتماله على صُور بلاغيّة وَ مُحسّناتٍ بديعيّة كَـ التشبيه وَ الجناس وَ الطباق وَ المُقابلة ،
وَ الجمع وَ التفريق ..
:
أخيراً :
شكراً لثقتك وَ إطرائك وَ مُمتنٌ أنا لك .