أتعلَمُ يا محمد !
مذ ازدادَ اتِّسَاعُ الفُضاء وتَكاثَر الضوء آمنتُ أنَّ أحداً هُنا يُصلي لأجلِنا
الشِّتاء : عَجُوزٌ يُخبّيء في جَيبِه أغنياتِ الفُقراء والأطفال الجِياع
طَريقُه بارد وَ مواعِيدُه مَمهُورَةٌ بذاكِرةٍ لا تَجف ولا تهتريء
ونحنُ هُنا نتحلَّقُ حولَ هذا النَّص الموقِد ونَصعَدُ مع بُكائِه دمعةً دمعة
محمد عيضة
الوَقتُ والذاكِرة مُعبأة بِك
حتى وإن خَانتها قدمُك
مُدهش والله
.
.