آن لَنا أن نَقِفَ على شُرفَةِ هَواءٍ واسِع يَحمِلُ على عَاتقهِ صَوتُ الناي
أعرِفُك جِداً يا عُمر حِينَ تشتَعِلُ أصابِعك بالشِّعر وأشعُر بتفاصِيل الدَّهشة بين ضفّتيك كيف تُبلل الليل
وتُرسِلُ الرصيفَ الرَّطب ليُصافِح الغُرباء ثُمَّ يَرحل ونبرتُه الرطبة على أفواهِهم
حِكايَتُك أشبَهُ بِعُشِّ عُصفورٍ قادِمٍ من الزَّمن المَكلوم ..
والمُوسيقى تسيرُ معهُ بِرتمٍ مُرتب
جميل
أكثر مما تتصور والله
.
.