لا أدرِي يَا عبدالعَزيز كَيفَ أُحدِّثُك عَمّأ تؤولُ إليه رُوحي فِي كُل مرَّةٍ تُمرِّرُ فيها سِحرَك فِي فِجَاجِنا
ولَكَ أن تَتخَيَّل كيفَ أنَّ رائِحَةَ غرسِك تؤهِّلُني لأستَظِلَّ في حُقولِك أطولَ فَترةٍ مُمكِنة
الحَياة بِرُمَّتها كَانت حَاضِرةٌ هنا رَغمَ الوَجع الهَاديء خَلف الأبواب
شِعرُك مُخملي
وتُرافِقُه قوافِلُ العصافير
شُكراً لك
.
.