بعدَ محاولة تفجير الطّائرة المتوجّهة إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة من قبل النّيجيري المسلم عمر فاروق و تبنّي التّفجير من القاعدة ..
و بعدَ إنشاء فعّاليات أوروبيّة تحمل شعار " أوروبيّونَ لأجلِ القدس " في ألمانيا و الدانمارك و السويد ..
و بعدَ التفاف شريان الحياة على رقبةِ جنينِ الحصارِ في غزّة ليتسبّبَ في زيادةِ الضّغطِ عليهِ و يُضطّرَ إلى تأخيرِ وصولِ الغذاءِ إليه لأسبابٍ متعددةِ الغايات ..
و بعدَ تأكيد اسرائيل على نبوءة الحاخام اليهودي جاؤون فيلنا في القرن الثامن العشر و التي تحدد بداية بناء الهيكل اليهودي المزعوم بيوم 10 مارس 2010 ,
بالانتهاء من إعادة بناء المعبد اليهودي الذي تم تدميره عام 1948 في يوم 15 مارس المقبل ..
و بعدَ أن أطلّت علينا بانوراما عام 2009 بالكثيرِ من الفنانين و المثقفين و الإعلاميين و رؤوس الأموال الحقيقي منهم و " السيليكوني " ..
كانَ لا بدَّ من إخراج هذهِ التّنبوءات لعام 2010 و الّتي لن تنافس الهوس المحموم لهذا الوطن العربي
في ملاحقة الأبراج و التّكهنات و " تبييض الفال " و الشرائط المتحرّكة في أسفلِ الشّاشة و أسفلِ المجتمع ..
1
انشاء قسم خاص في مطارات العالم مجهّز بأجهزة الرنين المغناطيسي و الطبقي المحوري و الأشعة تحت الحمراء و فوق البنفسجية
يتمّ فيه فحص المسلمين و العرب حفاظاً على صحّةِ العالمِ منهم و سيكونُ للعربيّ الحقّ في نزعِ ملابسهِ و مبادئهِ بالطّريقة التي يريد ..
2
وصل غزّة بشريان حياة أوروبي يكونُ مسارهُ على الشكل التالي : أوروبا - المريخ - غزّة
3
ظهور منافس جديد لأغنية " زهرة المدائن " لفيروز بصوت نسائي حديث و " مدلّع " و بعنوان " اللي بيسمع كلمة أمريكا شو منقلو ؟ "
4
انشاء رابطة دوليّة جديدة تحمل اسم " حركة دول الانحياز " تترأسّها منظّمة الأمم المتّحدة ..
5
تكوين فعاليّة كرويّة جديدة تحمل اسم " كأس العالم في الضرب بعد اللعب " و تُفام فعاليتها على أرض محايدة ..
6
اصدار قرار عالمي انساني حقوقي بمنع التّهكم على الصّمت العربي باعتبارِ انتقاله من مرحلة النّظرية إلى مرحلة الحقيقة العلميّة المستندة على البراهين .
7
انشاء " بازار " دولي للطاقة النووية يخضع لشروط العرض و الطلب على الحروب في منطقة الشّرق الأوسط !
8
حصول الرئيس الأمريكي على جائزة نوبل في الطّب لحلمهِ عندما كانَ طفلاً أن يكونَ طبيباً !
9
ظهور نوع جديد من الانفلونزا لقاحهُ أمريكي و يُعرف بانفلونزا المؤامرة !
10
انخفاض معدل نشر الكتاب في الوطن العربي إلى أقلّ من 0.7 % و بذلك إلى أقل من 30 كتاب لكل مليون عربي
و دخول الوطن العربي موسوعة غينيس للأرقام القياسيّة بلا منافس !