بأكتب على جناحك سواليف وعتاب
............وبأكتب بريشك ميّته مانسيته
الشاعره المبدعه القديره صبا الغامدي
قصيده مليئه بالشجن والإحساس المتدفق والشعور المورق..
اجادت الشاعره في تغليف هذا العتب بالحنين والشوق والبقاء على العهد..
اعادت للذاكره قول احدهم :
رُحتُ إليهِ أُحاسبه..
إلى قوله
غَلَب الهوى طبعي فرحتُ اعاتبه !!
***********************
وارى لو قلتي : يا طير رفرف لين تاصل للأحباب >> لكان افضل من التنكير (في نظري على الأقل !)
وهذا لا ينتقص من جمال القصيده ولا من موهبة شاعرتها !
وإعجاباً بالقصيده أُجاريها بهذه الأبيات :
[POEM="font="Traditional Arabic,6,teal,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لقيت في شعرك شذى عطر الأطياب=وشربت من نبع الهوى وارتويته !
من بَعدها كل البشر عندي أغراب=والعمر ما كنّي بَعَدْها حَييته
يا شاعره والحب دافع / له أسباب=والحب درب ولو ضَناني مشيته
نسيت لاجله معنى الاقواس والقاب=ونذرت له روحي وعمري هديته ![/POEM]
مع وافر تحيتي وإعجابي