تَرَفَّق يا وَقت بفاجِعَة الصَّدى في رأسيَ الهَرِم, أنسلّ مِن فَوضى إلى لا أختِها وأموت في ثَنايا الرَّجفات بُغيَة شَرحٍ لحال عَقيم التَّوجه, ما أخالُني في تَعرُّجاتِ الألم إلا ضَميرا ً حَيّا ً يَشغَلُ مَصيرَ سُكناي , يتضاعَفُ مَطر الفَراغ في رأسِ الحَياة والجُنون ينادِ مِن علٍ وَسوَسة إحتِضاري , لا أفيقُ أبدا ً , لا أذكُر النَّوافِذَ المُعلَّقة على كَتفيّ الوُجود , بل ألتَحمُ في حَوقَلة مَريضَة مُتعَبة مِن عياءٍ مَحسوس الجَناب , أيُّها الاغتيال المُلقى على ظَهري والمَرسوم بنبلٍ على جَبينِ أمري , زُجَّني في قُمقُم خالِدُ الهَواء وأطلقِ مِن فَمي صَرخات الرَّخاء, لا تُلاعِب حَصى طُفولَتي بريحِ غَضبك , فصَحراءُ أمري خاليَة إلا مِن صَوت .