..
لَنْ أُطيل بَقائي هَكذا أن أستدعيك فِي لحظاتِي وَ ألتزمُ صمتٍ
يُفتك بِي وجعا ً كَتبته ذات مرة وَ مرات وَ فِي كلهَا أشعر أنني
أكبرُ حُزنا ً وَ أكبر هَمَّا ً يَسكُننِي!
لو كآن الأمر بِ يَدي مَا كَتبتُ كُل هذا فَ هِيَ أهدتني قاتلا ً
أنعيه فِي سُطوري ثُمَّ يُبكيني وَ يَكتُبنِي حُروفا ً تتهاوى جَمرا ً
لَنْ يَشعر بِهِ سِوايْ!