أي حَساسيةٍ عالِية تلك التِي تدفعُكِ لكل هذا البَهاءِ يا نهلة و تُعلقنَا به ؟
بِصِدق ، مُذ مدةٍ لم تُرضَ ذائقتِي الفنِية في الرسمِ إلا قليلٌ .. و كَانت هذه الكَبِيرة !
للهِ أنتِ كيَف أيقظتِ المعانِي بنصفينِ ناقصِين ، كمالُهما فِي آخرهِما و الدوائرُ حولهُم طِيبٌ و اطمئنانٌ ورحمة .
حرامٌ على أصابعكِ الخُمول ، و حرامٌ أن تُحرم أبصارِنا سَلوى النظرِ لما تُحبُكين يا راقِية .
-