اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
ذَات مَاء ..
أمُدُّ يَدي إلى الفَراغ المُمتَد أتَفقَّدُ الهَواء مُوقِنَةً أنَّكَ تأتِي على سَحَابةٍ بيضَاء
تَقُودُ قَافِلةَ الغَيْم .. والمَطر عَلى أثَرِك نَقيٌّ وطازِج .. لِيُبلِّل ريقَ الأرضِ
وَيُحِيلَنا حُقولاً ورِيفاً أخضراً
تَجِيءُ قَبلَ الجَفافِ بأغنية .. والشِّعر مَعزُوفَةٌ مُنسابَةٌ من بين نَاحِليك
تَهمِسُ في أسمَاعِنا بدَهشةٍ مدوزَنة
وَ تَحكِيه كـ رِوايةٍ جاءتْ في الوقت المُناسب
يا فَهد ..
المَطرُ يُحاولُ أن يُشبِهكَ
وَ الشِّعرُ بِك
آمِنٌ مُطمَئنٌ
.
.
|
تكتبين ياجمان كما لو كنت تمررين لغة اخرى جديدة علينا ..
تردين فيتلمس الشاعر وجه قصيدته :
هل كانت كذلك حقا ؟ ، أم ان سحرا مر عليها فاستحالت كلماتها الى مايشبه الغناء ؟
العصافير المصاحبتك الى هنا كثيرة حد انها احتلت اشجار الشعر وبقي صوتها يعزف الشعر ..
ممتن لك جمان
ممتن كثيرا ..