إذا طال اللقاء على تشابك الأيدي ،وانسحبت دقائق الزمن دونما إشعار لقلبين هما قلب واحد ساعة تعانق طرفي الشوق ثم حكم الطريق بشعبتيه بينهما، أترين ما صرف من شوق لن يجدده تولي الظهور عن وجوهها ساعتئذ..فأين عذوبة الحب ؟أبحث عنها منذ زمن.
كان اللقاء بيننا محتماينتظر منك ذرة شوق، وينتظر مني خطوة بوح، لكننا تولينا وعودا ووعودا أيتها الأديبة لا تنفك عن خيال ورق نلتقي عليه، وقل ما نلتقي عليه.