.
.
أما وإن الذين يحملون متاعهم للرحيل نحو ذواتهم الأنقى أصبحوا قلة
فالمرور بأرض تتفيء شمس حقيقة يصبح مطلباً
والوِرد يغدق كرماً حين بوح
وأما أن المنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى فالموت أجدر حين تسأل الحياة
[ من أنت ] ..؟!!
لتجدك تتلعثم بماء الإجابة فلا أنت بالناطق ولا أنت بالممسك
وبين فيض الحيوات التي تسكنك
ترسل سبابتك كرأس مؤشرة مسكون بالتردد
أيهم .. فهم كثر .. !!
والطريق أوشك .. والريح تبشر بالدموع
وإن يكن
بحضرة الإستشراف تنال حصتك من وجع الوعي
لتدرك أن لا عبث في أنك أنت أنت .
العبث حين تمرّ هكذا روح فتتقاعس عن أن تجمر روحك بقبس من نورها
وطن للوعي هنا .. فاستزيدوا يا عباد الله
*