رَغمَ ذَلِك الحُزنِ البَارد ذو الملامِح البَاهِتة والذي يجعلُك تشعُر أنَّ أصابِعك باتت مُتشابِهة
وَكُلُّها تُشيرُ باتِّجَاهِ الخَيْبَة ، ورَغم فَداحَةِ الغِياب حِينَ يُغلقُ الأبواب على أنفاسِنا المُتقطعة
إلا أنَّ هذه المساحَة ذَاتَ رئتَين وأكسِجين وكَونٍ رَحيب
تجيئينَ يا نادية وكفيكِ ملئى والشِّعر مَعك بِدَايةُ رِحلةٍ مؤكَّدة النَّجاح
وَ معركة مُنتصرة مُسبقاُ
وتاريخٌ لَطيف
تُتقنين الحُضور .. ونُتقِنُ الإنصَات كثيراً
رائعة ..
وفي لُطف العصافير
.
.