لأنَّها ترمّد .
جَاء الشّعور مُنفَعِلاً بِالحُزن جِداً , خَيط دُخان رَفيعٍ ( مقطعك الأوّل ) .. ثّم الحَطب الليّن المُسَبّب لِذلك ,
الليّن الَّذي كَان عِبارةً عَن سَطوةِ الفِطرة والطِين وَ الجدار و مَا إلى ذَلك مِن أرق !
حَتى الْسَطر الأخير جَاء عَلى هَيئةِ الإخماد , الَّذي يضمّ كل الضجيج .. و يَنامُ عليه ..
عَلى هَيئةِ الْنَفَس الْمَوْجُوع المُسَترخِي , عَلى هَيْئةِ الْبُوصلة التي تَقول : جَهتي هُنا .. هُنَا فَقط .. وَ تُثْنِي الْعَالم ..
عَلى هَيئة ثَوبك الَّذي يَرتديك وَ لا خَلاص مِنه مِن رائحتك ..
يَا سعد , يَا كَاتب الْطِين المُشجّر
سَبابتك المُشِيرة للحُلمِ والآمين .. مُدهشة والله وَ مُؤّرقة
جداً 