محمد الغشَّام
تُسكِرنا تِلك العناوين التي تُخبرنا بإيجازٍ مُتقن أنَّ شهقة الرحيل كَافرة حِينَ تَحشرُ الشِّتاء في الوريد
وتُخلفُ وراءها رَصيفاً وبقايا غُربة ،
وأنتَ من تُتقِنُ ذلك جداً حينَ تُرسِلُ لنا مِن قَيظِ الذَّاكِرة هذه الحِكاية المُتصاعِدة بِمقدار سماواتٍ
وَ بِطريقةٍ تُغري شغفنا
خلابٌ وللشِّعر مَعك فوضى لذيذة
وجَمالٌ حاضر
شُكراً لك
.
.