هَذا العنّاب الحميمّي فِي أغلبِ ما يُخفيه ,
لا أظنهُ قد كُتب َ إلاّ فِي حالةٍ نبضيةٍ عالية جداً , فِي بَردٍ دافئ , فِي تجمّعٍ مُوسيقيٍ رَهِيب ..
إذ حتّى الْحُزن فيه جَاء عَلى هَيئةِ الرّيح التي تَتهادى عَلى رؤوس المدائن , بانفعالٍ مُهيبٍ , لكنّها لا تُوقِظ أحداً ..
حقيقةً : أحبّ الشّعر الَّذي أدخلهُ صِفرا وأخرجُ محمّلةً بِالغيمِ , أحبّ طَريقة الرّحيل التي يَنتهزها البرد
لِيُعمّم الدفء حتّى عَلى الرّيح