الرف الثاني عشر :
مع الافطار في كل يومٍ من ايامِ رمضان / تاخذه الذاكرة إلى المسج المعتاد على مدار السنوات ( صوماً مقبولاً وافطارا شهيا يا حبيبي )
لم يتغير شيء ... حياته ظلت تسير ... فقط انقطع المسج !!!! واصبح شاعرها يفطر على مسج الغياب ....
للغياب و للسنين
مافطرت إلا غيابك
وما شربت إلاغيابك
والحنين
الحنين اللي طرق هالباب يبكي
جاي يشحت من بقايانا ويشكي
وانتي وينك
من يوصِّل شاعرك للنور
من بــيهدي للغياب / حضور
وانتي وينك
شاعرك مكسور حرفه
شاعرك مهدود حيله
وانتي وينك
يالجروح اللي خذت كل السنين
يالشعور اللي يعيش ولايموت
كم مضى من عام بعدك ؟
جاوبيني
واذكريني
اذكري لو حرف واحد
اذكري لو بيت واحد
قبل ما شاعرْك يرْحل
والسنين تـْخون عمره
/
/
/
/