هُنالك دَهشاتٌ جَميلةٌ فِي هَذا النّص , لَها بَريقٌ فعالٌ حقّاً ك ( وقعتُ على رُوحِي الوعِرة ) , ( رحت أخفق في غيمة الطين ) ,
( كنت مفقودا يحاول الدخول بهيئته هيئة الريح ) .
هَذا التماهِي يَتركُ فِي نَفسِ الْقَارئ رَغبةً فِي مُزاولة المطرِ معك مرة أخرى يا عبَدالكِريم , والبحثّ عن الطَيف مَعك , وَرُبما مُحاولة
الْهِجرة مَع الْطُيور التي كَانت بُصحبتك فِي ذات الشّتاء .
شُكْراً لك