ذاكَ الـ يُظللني ..لاأكتفي به رغم أنهُ يكفيني
،يحتويني ويفرض نفسهُ عليّ..
لا أُريده.
أما تساءَلتَ عنه مرَّة.؟
الليل انتُزِعَ منه بريقه..
والنهار افتقدَ سطوع الشمس وعَمُر باللون الباهِت حتى ثمل..
غطَّاه كافة..ثَمِلَه ثَمِلَه..
آه..كم هو مُمل أن تضع يدك على برودة النافذة مُضطراً
تسحب كُمَّ رداءك لِ يقيك..
تنتظر،تنتظر..ولا مفر
و...تسحب ذاكَ الذي يظلِّلك ولا تُريده..تسحبه أمامك
لِ..لا شيء سوى لا مفر..
الــ لا مفر.
تنتظر غروباً سادِل
تتقوقع داخلهـ..لمُضيّ نحو روحٍ أُ خرى..!
:
ارتجال الحديث وضعٌ عن كاهِل لِ راحةٍ يجلبها..
ولو مؤقتة.