منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 09:32 AM   #45
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سئمتُ البحثَ عنكَ علىَ تلكَ الأرصفهَ , علَى الطرُقآت ،
فيَ زحآمَ آلمدينهَ , أتلمُس الزوَآيآ لعليَ أجدُ فيهَا بقايا . .
بقايا منَ عطركَ / بقايا منَ أنفآسُك التيَ مآزلتُ أحتفظ بَ عبيرُهآ بَ دآخلي
سئمتُ منَ ردآءَ الألمَ ذآكَ الذيَ أثقل كآهليَ ,
ذآكَ الردَآء آلذيَ قدمتهِ ليَ كَ تذكآرُ عندَ رحيلكَ . .
سئمتُ ذآكَ الضياعَ الذيَ أسكنتهُ صدريَ منذ مُغآدرتكَ مُوطني ؛
سئمتُ ذآكَ الوجعَ آلذيَ وهبتنيَ إيآهَ عندَ ودآعكَ , ولمَ تحمُله يومًا عنيَ ؟
سئمتُ ذآكَ آلجنوُن آلذيَ بآتَ يعبثُ بَ ذآكرتيَ وأفكآريَ ,
سئمتُ تلكَ الأوهآمَ آلتيَ تضخمتَ بَ دآخلي بَ أنكَ يومًا سَ تعُود ؟
وَإن كنتُ حاملاً طفلكَ , أوَ تُدآعبَ طفلتكَ , يكفينيَ أنَ ألمُح أطيآفكَ . .
يكفينيَ أنَ تكُون بخيرَ ... نعمَ أن تكُون بخيرَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سئمتُ الإنتظآرُ يآسيديَ ،
وَ عقآربُ سآعتيَ ملتَ الإنتظآرَ . .
سئمتُ التسكُع بَ صُورك , بَ ذكرآكَ , علىَ ضفآف حُلمي




* هكَذا هُو الرحيلُ يُهدينا غصةٍ مُوجعهَ تغتآل أطرَآفنآ . .
هَكذا يبَقى الرحيلُ , هُو النبأ القآتلَ الذيَ ينشُر سمُومه علىَ أجسَآدنآ . .
وَ هكذا أبقىَ أنآ عندَ كُل محطةٍ ودآعَ , أقآومَ الشتآتَ الذيَ يستعمُرني وَ بلآ جدَوى !
أبقى كمَا أنا أخشَى نبأ الرحيلَ , وَ يُخيفني مشهَدُ آلودَآع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس