:
قلت لهُ كيف يُذكي النارَ وأنت تراه.؟
قال هو أذكى من أن يُذكيها ونحنُ نراه..
قلتُ ولِمى الجمع ,انتَ معه..
قالَ ولمَ الإفراد وهو معي..؟
قُلتُ له..هو معك ولستَ أنتَ معه.؟
قال: بل صُنعُ الأيام ،وهل نقوى منعَ الأيام.؟
قُلتُ له: ليسَ كسراً بل تقويما
قالَ وأنَّى والجذعُ يابس
قلت له: وأينكَ يوم أن كانَ رطبا.؟
قال: أُهديتُ التسويف حتى جاء الشتاء
قُلت له: وهل تذكرت الصُحبة وكتفك ينوء بوصاياً ليست لك.؟
قال: هي وصايا..ماذاأملك..
قُلتُ له: أراضٍ أنت.؟
قال: لا تحشري الرؤية بزاوية التنديد
قُلت: اجبني حتى أُغادِرها مقتنعة.
قال: ماذا أقول...والليل تبدَّل ،غادره البدر فاختارَ الصُبح
وأفلَس..لاصُبحَ ولا ليل غالٍ
قُلت: ليلٌ غالٍ ..!
أعرفه تسرب من بين يديّ مرة ،
وصُبحٌ عزيز..تسربتُ انا من بين يديهـ.......:
.
وما عقَّبَ ولا أكملت..
بل أدبرت..
وندمُ اللحظة يكفي وديان الأرض أجمع..سُقياً ويفيض.