كيف بنا عندما نُحاكي الغيم ونبثُ لهُ الشَّكْوى .. !!
كيف تلِّجُ بروق الغيم عند سماعها لـ بعض حال / فكيف بالحال أجمع
أرى بأنّ الحُزْن هُنا كبير .. عميق .. عتيق !
وتخيلوا كيف يبكي الغيم .. لتصِلوا إلى عُمق الصورة التي أتى بها الشاعر
وتظلّ [ مي ] حاضرة في أغلب قصائد [ نواف التركي ] حتّى وأني أنوي أن أُلقِبُهُ
بِـ [ شاعر مي ] .. !!
ثمّ تخيلوا كيف يُغنى الحُزن .. وكيف يُغني !
الحُزن لازال يستوطن أبيات القصيد لازال حاضر بكُلْ معالِمُهُ وتضاريسُهْ
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سكين وقتي يحاول لين ملّلته = والخبل شرهان بيده يقطع حبالي
يارب عطني عدوٍ لا تمقلته = يملى عيوني وكفو يكون لأمثالي
الأثم في مثل هذا ما تحللته = لا صرت عالي فخصمك خلّه العالي[/POEM]
يـا نواف :
قصيدتُك هذه حديث غُيم وتخيّل أنت حديثُ الغيم كيف يكون
رُغْم الحُزنْ إلا أنّ القصيدة كانت مُمْتِعةْ .. كيف لا وعاسِفُها [ نواف التركي ]
صح لسانك على كل حرف .. ودمت ودام الشِعْر حياً بوجودك
فعلاً قدّمت درس جميل في طريقة تعامل الآخر .. لافُضَّ فوك وكفى
كل التقدير والإحترام