بعد كل أمر.. أعود وارتب ذاكرتي تقييما لما يحدث
لما عملته بين نقطتيّ زمن. أحصرني بها وانفضني
كيف كنت. ماذا فعلت. كيف تصرفت. ماذا قلت. ثم
أحاكمني وأحكم عليّ وانفذّ هذا الحكم بأقصر مدة
ممكنة حتى افرغ لعملي القادم وأجدول محاكمتي
المقبلة وأدواتي اللازمة لها من جديد.
لذلك انا مأخوذ من نفسي.. مسلوب من الأحباب
مفقود من حساباتهم.. ليس الاّ لأنني متعِبٌ في زمن
مُتعِب أيضاً ولا احد بحاجة لذلك الشيء في تلك
الظروف.
وبكل بساطة. الآن.. الى اللقاء 