كاتبة
مؤسس
معدل تقييم المستوى: 896
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم: أهلاً عائشة ، _ بشكل عام تركيبة الإنسان العربي في هذا العصر صعبة جداً .. حبسه داخله .. يكاد معه دائماً .. يلاطف روحه .. فكره لا يحمل ثقة كافية في الإيمان بما حوله . لا يملك مساحة صغيرة يتنفس من خلالها ، ضائع بين اللامسؤولية والمسؤولية ، في جيبه ضغوط كثيرة ، لا يعرف قدمه بالتحديد أين تركض ؟ لا يحمل استقرارا واحداً . لست متشائم بقدر ما أنا واقعي في الأغلب على الأقل . _ بشكل خاص تحويل العيد من عبادة إلى عادة .. رغم أنه في الأصل تقرّب إلى الله وصلة أرحام وأحبة وأصدقاء ، وزيارة المرضى ومساعدة المحتاجين والفقراء .. لذلك هو أصبح بابا كبيرا للملل لأننا لم نحتسبه لله . عائشة ، كان يجب أن تقدمي لنا بعض المشاكيك كما هي طقوس الشعب العماني في العيد : ) كل عام وأنتِ بخير أختي . أهلا بك يا مروان ، الإنسان العربي محموم بالهموم ، حتى في العيد ،، حتى في عز حاجته لـ الفرح ، لا يستدعيه بل يدعه وشأنه ، صحيح إن ثمة أفراد يلتزمون بمهام تحتم عليهم سهر الليل بطوله ، فلا يحتملون الوعي في لحظة صاخبة كـ العيد ، فيكون الهرب والنوم ملاذهم الأوحد ، وهنا أستثنيهم من مقالي ، لأنهم لديهم العذر الذي لم يكن بأيديهم ، وفعلاً / تحول العيد إلى عاده هو من جعله مملاً بهذه الطريقة التي بتنا لا نعي أسبابها بقدر ما نعرفها جيداً ، مروان : لا أتخيل العيد دون " المشاكيك" و " المشوي " على الأقل نشعر بالفرق اليوم عليك أن تسألني عن مشروع المادة كذا وامتحان المادة كذا . خلص العيد