:
عظّم الله أجرنا جميعاً في كل دم مواطن ،
حسبنا الله ونعم الوكيل ،
أقسم أن المصاب كبير و الحزن أكبر ،
أهلنا في جدة يعانون من الموت المفاجئ والتشريد الاظطراري ، والإيواء المجهول .
والمسؤول يظن أن كل مواطن يستطيع أن يسكن برجا عاليا في مأمن الشمس !
نحن نملك بيوت من طين يا سموك ..
ومنازل هشة من طابق واحد واحياء عشوائية يا رئيس البلدية ..
و( زفلت ) مُكسّر وحفر شاسعة يا سعادة البترول ..
إننا فقراء يا فضيلة الشيخ !
نرصف العالم طرقات ونجسر البحار ونعمّر المحيطات ونوزع فزعاتنا كمرجلة و نخوة و بذخ ، وحق المواطن السعودي من أساسيات بدائية في [ الهوا ] .
هذهِ الكارثة ليست ببعيدة عن العام قبل الماضي عندما اجتاح البرد وقتّل النساء والأطفال والرجال
الساكنين صناديق في العراء .. ولا من شاف ولا من درى !
الحمد لله على السلامة يا أسماء
في أمان الله بإذنه !