أخْطَأ المصْريّون كَثِيْرَا ً
ضَخّمُوا ماحَدَث مِن أنَاس ٍ لايُمَثّلون َ شعْبَا ً بِأكْمَلِه
رأيْت ُ حَلَقَة عَبر قَناة ٍ مَصْريّة وفِيها يُطَالِب الإنْسَان المِصْري ووالإعلامِي والمُثقّف بِرَد قَويّ وحااااااسِم!!!
وهُناك مَن تحَدّث عن تعليْم العَالَم العَربي ، وتعلِيْم اللغة العَربية للجَزائريين!!
وكَأن هَذا التّعلِيم بِالمَجّان وحَسَنَة ً مِن المَصْري! ، وتَناسَا مَن يَتَحَدّث أن المَال الّذي يَأخُذه المِصْري نَظِيْر عَمَلِه فِي الدّول العَربيّة سَاهَم أيْضَا ً فِي بِنَاء ونَهْضَة مَصْر ، وسَاهَم فِي رَفْع مُسْتَوى المَعِيْشَة لَديْهم!
بِمَعْنى : يُفْتَرض بِالعَربيّ سَواء ً كَان مِصْري أو جَزَائري أو خَلِيْجي أن لايَتَغَنّى بِأشْيَاء فَعَلَها وهِي في حَقِيْقَة الامْر أفَادَتْه وأفَادت بِلادَه
الشّغَب الجَمَاهِيْري يحْصل وقَد يَكْبُر ، ولَكِن مِن غَيْر اللائِق أن تَصْغَر العُقُول وتُؤجّج العِدَاء وتُنَادي بِشَيء ٍ لايَمُت لِلحِكْمَة بشيء
نَعَم يَجِب مُعَاقَبَة المُخْطيء ، ولَكِن مِن غَيْر المَعْقُول أن نَسُب ونَشْتُم أهْل المُخْطِيء وإخْوانه ودَولَته!!
فِي النّهايَة:
مِصْر والجَزَائر عَيْنَان فِي رأس ٍ العَرب
كُل الشّكْر يَالشّيخَة