لأنَّ الظّاهرَ يا أستاذ سعد مصدرهُ في الغالب ما بطنَ, و إن لم يعي الانسانُ ذلكَ مباشرةً لقناعتهِ بأنَّ ما زُرِعَ في رحمِ الأرضِ لن تُغيّر ماهيّتهُ أو تؤثّرَ في مصيره نسماتٌ خفيفةٌ ضعيفة .
ما يظهرُ من سلوكٍ هوَ ناجمٌ في الواقعِ عن قناعةٍ داخليّة ما استمرَّ هذا السّلوك .
لذا فالحديثُ عن الاستغناءِ عن الهويّة ما هوَ إلّا استياءٌ و خوفٌ من تغييرِ القيمِ الّتي نربو بها عن المظاهر السّلوكيّة المنحرفة ,
و ليسَ بالصّعبِ تحديدُ مستوى انحراف تلكَ الممارسات عن جادّةِ الصّحيحِ و ليسَ عن خطِّ الموروثاتِ بالضّرورة .
شُكرً لكَ أستاذ سعد .