مُنذ سِيرةِ الوفاء المَحشورةِ في المَطلع والمَحشودة بطريقة حميمة
وحَتى الدَّمعة النازِفة في المُفترق والشِّعر يتهادى على مَهل وبِموسِقى عذبة
وَ لأنَّكَ حفِيٌّ بالمَطر وسَاعاتِ الصَّباح الأولى
والأغنِيَاتِ المُراقَةِ عَلى أعتَابِ لِقاء
جَاءَ حُزنُك كَصوتِ الإرتِطام وكـ المُفَاجأةِ البِكر
حِين تأخُذ القَلب مَعها وتَمضي
شُكراً يا مُحمَّد
لأنَّك تَخلُق الفرح في أعيُننا
كُلما حضرتَ والشِّعر
.
.