منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ مُـؤَثِّـرَات : دَاخِلِيَّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2007, 07:20 PM   #4
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المفكّر [ عبدالله القصيمي ]




اختلفوا فيه واتفقنا عليه ؛ كما اتفقنا على
أنّ الشمعة إذ تُضيء وسطَ سَدافةٍ تتلوها العتمة
لاتفعل إلاّ التآمر ضدّها .. - من أول الحدّ الفاصل
بين الضوء وبينهما إلى استنهاض الريح بنفخِ
أفواههم – .

و لم يُدركوا أنّ جبلاً من [ الضوء ] نقيضهم !! .


فكّر و [ تدبّر ] ولم يضع إصبعه على الجرح من فَرْطِ رقّته
لأنّ غيرَ الطبيب [ يعبثُ ] بالجرح ، ويفعل [ الإيلامَ لا الالتئام ]
ومن هنا انتقدوه فقال بعضهم :
" لم تكن لديه أُطروحةٌ وحلول " ، بل فتح الجروح وذهب !!
ــــــــــــــ عَجَبيْ !!

كنتم تتألمون طيلة هذه القرون جهلاً بموضعِ الجرح ..
- أعندما جاء من يدلّكم إليه ، تكاسلتم عن الدواء وتجاهلتم الداء !!!

* * *

[ أولُ اليقين : شكٌّ ] : غرسُكَ و درْسُكَ ،
وهو أخْذُ من [ بَعْضِ جُلِّكَ ] ... إذْ لا [ كُلَّ ] إلاّ : [ أنتَ ] .
و [ فكركَ ] الوضّاء دانيةٌ شموسهُ لـ مُبصر - مُبصرٌ فكرهُ لا نظره -
أخبرتني :
أنّ [ الأرض ] لا يُوجد بها قيدٌ فنُحبَسْ : عندما نُفيتَ من [ خُطوَتكَ ]
أدركتُ ذلك - جيداً - ـــــــــــــــــــ ، وأدركتُ بأنّ [ الفضاء وضّاءٌ ]
بكَ ، ولا يمكنُ لغيرِ القدرة الإلهيّة [ خلقَ ليلٍ لهْ ] .

* * *

تجاهلوا [ خبرَ وفاتك ] لا ضيرَ في ذلك ، الضيرُ والضررُ أنّ أحياءهم
صامتون ميّتون ـــــــــــــــــ[ حاقدون ] .

 


التعديل الأخير تم بواسطة قايـد الحربي ; 02-05-2008 الساعة 06:14 PM.

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس