:
هوس يوسوس ..فدق تجمّع الضلوع
كلّما هممت بأن أنزعه نزعتُ ضلعا
وتسبب في جفاف الأصدقاء المترامين حولي كالرماد
الرجال لاتموت فرادا..
فذوقي يانزعة الصدر ملة جديدة تضاهي ملّتهم
وأحبارهم من بني الأزهار المعدنية ..
أكتب لأثبات أن الأقدام ترتجف حتى الرأس
:
من رابٍ جسسته كاللبدِ..
آه لو أقتله يوما في حلمٍ
مترامي الأطراف..
:
:
نبدأ حكاية الذهول ..
فأنا كاتب السماء والضوء والجنة
والصحف لاتليق بي فأنا دائم التشكّل
احاول تحويل المادة الى روح لاتنطبق عليها
قوانين الأرض الضالة ..
هكذا ولدت قبل التراب وبيدي صحيفة
من قصب يُكتب عليها آمين
كلما همّت امي بالدعاء لي وعلي
خُلقت عيناي من بريق
طفقت عني الرحيل فمن ينظر الي
وأنا أتأمل السماء
انظري الي وأنا أذوب بيد الطبشور