بركات الشمري
ـــــــــــــ
* * *
أُرحبُ بك كثيْراً .
:
وَ مثلُ هذا يكون الشّعر الذي لا مَثيل له ..
عندَما يكوْن وَجه المواني هُو الوِجهة ، فإنّ الشّعر وَ لا بُدّ حَاضر .
نصٌ يقبضُ على النّبض ، فلا يَدع خَفْقةً إلاّ وَ يُطمْئنهَا بأضْلعٍ كَـ مَدينة ،
وَ بأوْرِدةٍ كَـ الشّوارع ، يملَؤهَا النّفَسُ كَـ العابرين .
:
بركات ..
لو علمتَ بِـ بهجة حضورك ،
مَا اسْتَكثرتَ الغياب .
شكراً بحبّ .