
تُقْلِقُني حِكَايَة الْغِياب وَتَقْتُل أدَق تَفاصِيل الإنْتِظَار وَتُبْرِز وَسْوَسَة الْفِكر وَصِرَاعِه مَع الْزَمَن فَ يَجِن جُنوني وَتصْمُت أعْمَاقي عَسى أن يَكوُن بِ الأمر خَيْراً ..!
آخَاف أن يُمَازحني الْوَقْت دوُن أن يُدْرك أنني لَا أتَحَمَله وَلا أسْتَطيع \ أبَداً
فَ لَحْظَات الْمَوت لَا تَنْتَظر مِني صَبْراً كَي أُبَشر بِمن( ارْهَقوني ) بِ غَيابِهُم الْموُجِع وَلأنني أيْضاً لَم اعْتَاد هذا الأمَر بَدأت مَلامِح الْقَلَق بِ إنْتِزَاع عَين الإحْتِمال
وَربي في حَجم الْسَماء ( ضُقت ) .!